توالت الأيام وكتب لحزب الإسلاميين الصعود للحكم وتسيير أمور البلاد" ولو ظاهريا" وتحول بالتالي من المعارضة إلى أخذ زمام الحكم...
خلال متابعتي لمعرض الطيران الحربي المنعقد بمراكش مؤخرا لفت إنتباهي تللك " القبلات الحميمية" التي زرعها السي بنكيران في وجه حرم السفير الأمريكي بالرباط ....شاهدت الفيديو الذي وثق لهذه الواقعة " الفريدة" وأنا أتذكر  أيا م كان حزب العدالة والتنمية في صفوف المعارضة تلك الواقعة الشهيرة داخل البرلمان ،حيث إحتج فريق الحزب بكامله داخل قبة مجلس النواب على إحدى الصحفيات بدعوى أنها تلبس "الديباردو" وتمر امامهم ذهابا وإيابا في غير "حشمة" ،لهذا أخذوا يصيحون ويصرخون مطالبين بإخراجها من الجلسة لأنها " معرية على جسدها"و أنهم لا يقبلون بالنظر في جسد إمرأة لا تحل لهم,,,,وكان السي" المناضل " بنكيران يومها يقيم الدنيا ولا يقعدها تحت قبة البرلمان دفاعا عن العفة والأخلاق الحميدة، يوم بهدل تلك الصحفية المسكينة  التي  "سخط عليها الله "ودخلت إلى القبة التشريعية تصور السادة البرلمانيين الأجلاء والمحترمين و هي ترتدي "ديباردو" يعري على كتفيها و"يخل بالآداب العامة" في نظر السادة النواب المبجلين. يومها تارث ثائرة سي بنكيران و" دار فيها هو الإمام الشافعي" حاملا سيف الأمر بالمعروف، حتى أن السيدة الصحفية لم تعد ما تفعل وإنسحبت من المجلس بكل هدوء، وثارت بعدها موجة من النقاشات والإنتقادات لم تهدأ إلا بعد مدة ليست بالقصيرة... فهل تتذكر ياسي بنكيران.

  القبلتين الحميميتين التي تلقاهما السيد رئيس الحكومة من حرم السفير الأمريكي "تلفوه على القبلة" إلى درجة أنه لم يشعر بمن حوله، وما كان عليه إلا أن "يشد الأرض" ويستغفر عشرا، لكنه إختار تلك الضحكات المجلجلة " بحال شي حلايقي" والتي تبدوا للعيان أنها مصطنعة و " صفراء" فحاول بها إخفاء إرتباكه وزلته التي حسب أعرافهم " لا تغتفر"...

وا باراكا من النفاق أ الإسلاميين ....فيكوم غير الشفوي
بقات ف " قال الله قال رسوله "...
"الفقيه اللي نترجاو باراكتو دخل للجامع ..."

الشعب غادي يعيق بيكم.... ويعيي ليكم هاد الزعت ديالكم...



0 التعليقات

إرسال تعليق