أكتشفت، ولو متأخّرا، الفهم الخاطئ لقرّاء
مدوّنتي لما أكتب. فنسبة الرسائل الخاصة على المواضيع التي أتوصّل بها أقنعتني أنّ الأمر
بحاجة لوقفة..
على سبيل المثال عند كتابتي لمقال ماذا يقرأ مراسل كليميم، قولي أنّني قرّرت عدم القراءة لفلان لا يعني أنّني أكرهه، إنتاجه سيّء ربّما، أو لا يستحقّ أن يقرأ له الآخرون!
كلّ ما هنالك أنّها قناعات شخصية، وما يثير شهيتي للقراءة قد يجده الآخرون قمّة في الملل. نفس الشيء بالنسبة للأسلوب، طريقة عرض المعلومات وكمّيتها، الفئة المستهدفة من المؤلّف وهلم جرا..
كذلك بالنسبة لمن أقرأ لهم: إن قرأت في الشيوعية (مثلا) فهذا لا يعني أنّ الشيوعية مذهبي! إن أعجبت بطريقة صياغة أحداث رواية ما فهذا لا يعني أنّني موافق وأشجّع ما عُرض فيها..
إن قرأت
أيضا للكاتبة الرائعة " أحلام مستغانمي" فهذا لا يعني أنني مولع بمواضيع
الجنس التي تعتبر مستغانمي أحد روادها القلائل..على سبيل المثال عند كتابتي لمقال ماذا يقرأ مراسل كليميم، قولي أنّني قرّرت عدم القراءة لفلان لا يعني أنّني أكرهه، إنتاجه سيّء ربّما، أو لا يستحقّ أن يقرأ له الآخرون!
كلّ ما هنالك أنّها قناعات شخصية، وما يثير شهيتي للقراءة قد يجده الآخرون قمّة في الملل. نفس الشيء بالنسبة للأسلوب، طريقة عرض المعلومات وكمّيتها، الفئة المستهدفة من المؤلّف وهلم جرا..
كذلك بالنسبة لمن أقرأ لهم: إن قرأت في الشيوعية (مثلا) فهذا لا يعني أنّ الشيوعية مذهبي! إن أعجبت بطريقة صياغة أحداث رواية ما فهذا لا يعني أنّني موافق وأشجّع ما عُرض فيها..
أحيانا، أجد القارئ البسيط يتعمّق في فهم جملة ما ويؤولها ألف مرّة حتى يصل لمعنى بعيد عمّا قصدته أنا، لا أدري أهي هواية عن قصد أم ماذا؟
على أي، لجميع القرّاء: لا تؤولوا كلامي ولا تحمّلوه أكثر مما يحتمل. معظم تدويناتي أكتبها بشكل مباشر لأنقر على زر "نشر الرسالة"، نادرا ما يردعني " الان الأعلى" للتراجع عن هذه المواضيع.
ماذا هناك أيضا؟
لا أدري ما التصوّر الذي يكوّنه القارئ عن مدوّن ما، أريد توضيح نقطة مهمّة: ينشر معظم المدوّنين وهم في وضعية مريحة نفسيا، عموما، ولا يبرزون إلّا الجانب الإيجابي من حياتهم.. لا تتوقّعهم كذلك في حياتهم اليومية! المدوّن شخص عادي جدا فلا داع لتضخيم صورة المرء حتى لو صادفته في حياتك الواقعية ينكسر التخيّل ذاك بسرعة.
0 التعليقات
إرسال تعليق