هذه التدوينة مهداة إلى كل من إكتوى بنار الحب الأحادي للطرف الآخر وحال عائق دون إكتمال هذا الحب...
إلى صديقي م الذي بدوره يعيش هذه التجربة ولم يجد حرجا في إخباري و البوح بها ...
الحب من طرف واحد هو أتعس انواع الحب ،فالذي يعيش احساسه يبدأ يقلة النوم ويقوم يقلب الليل لكي يجد ثغرة يستطيع ان يتخلص منها من شعور الجبن الذي يشعر به نتيجة عدم قدرته على مفاتحة الطرف الثاني بعاطفته خصوصا إذا كان حبه الأول " الحب الأول عليه نعول كما يقال"... وهذا النوع من الحب قد يسبب امراضا نفسية تصل لحد الانهيار العصبي او فقدان التركيز تدريجيا عند الشخص الواقع فيه بل وفي بعض الاحيان وعندما يقوم الطرف بإبداء شعوره للطرف الاخر ويواجه بفكرة رفض الارتباط العاطفي يكون الشخص قد تلقى الضربة القاضية " الكاو" والتي تختلف تأثيراتها من شخص لاخر وحسب القدرة السيكلوجية للشخص الواقع في الحب... فهناك شخص قوي يستطيع امتصاص الصدمة تدريجيا وهناك من لايستطيع التحمل فتجده مشتت الافكار فاقد التركيز ويفقد القدرة على ادارة اموره الحياتية " كتجيه الشقيقية في الراس" وذلك لاحساسه بعقدة الفشل وللتفكير المستمر بالطرف الاخر رغم يقينه انه مرفوض عاطفيا من الاخر.
واخطر الانواع والتي قد تسبب مرضا نفسيا عند الشخص المحب هو عندما لايستطيع ان يصرح بمشاعره للطرف الاخر لاسباب منها الفوارق الطبقية او الاجتماعية او العمرية لتيقنه من الطرف الاخر سيرفضه عاطفيا او قد يتخيل ذلك ،وفي بعض الاحيان يكون الشعور متبادلا ولكن الطرفين يقعان ضحية الخجل والتردد في مفاتحة كل منهما الاخر والنتيجة واحدة وهي الشخص المتورط في حب من هذا النوع سيكون عرضة للقلق والتفكير والدخول بتصورات غير صحيحة وقد يصل الى انه قد يقع فريسة احلام اليقظة فيتخيل الشخص انه حبيبه يبادله نفس الشعور ويتخيل انه يلتقي به وانه يبادله الحب وهنا تختلف الحالة وحسب عمر الشخص ونوعه..
فالرجل يكون عادة اقوى من المرأة عندما يحب من طرف واحد وتختلف الحالة حسب عمر الرجل فالمراهقين او الذين في مقتبل العمر يكون تأثير الحالة عليهم عميقا ويترك ندبة في حياتهم النفسية والعملية، واما الذين يكون عمره في الثلاثينات واكثر فيكون تأثير الحالة عليه اقل بكثير والاحصاءات تعطي ان نسبة الحب من طرف واحد تصل الى خمسة وسبعين في المئة للرجال وللنساء هي خمسة وعشرون في المئة للنساء ...مما يعني بأن الرجال يحبون أكثر من النساء من طرف واحد " يا ودي على الرجال" يصيح أحدهم.
وقد يسأل سائل هنا ما الحل ؟ ومالطريقة العلاجية للشخص المتورط في هكذا نوع من الحب؟
العلاج يبدأ من الشخص نفسه فيجب ان لايرا حبيبه الأحادي الا قليلا ويجب ان يلهي نفسه بحب اخر يستطيع فيه تبادل العواطف مع الطرف الاخر.. ولكن هذه العلاجات لاتنفع مع الاشخاص الذين يوصفون بالرومانسيين جدا او الحالمين فهم يجدون ويتخيلون انفسهم ان حياتهم جحيم بدون حب الطرف الاخر بل وفي بعض الاحيان يجد نفسه مصابا بحالة مرضية تصيب المخ والمخيخ والبصة السيسائية" هادي غير زدتها من عندي" وغيرها من العلل جراء دخوله في هذه المعمعة اي معمعة الحب ويقولون ان الحب لذيذ وعظيم ولكنه في بعض الاحيان يكون مدمرا
أخيرا ..ولمن إكتوى بنار هذا الحب اقول ما قاله أحد الضرفاء" اللي ما بغانا تعما عينو...الما والشطابة...منك عداااااااااااااااااااااااااااااد"
إلى صديقي م الذي بدوره يعيش هذه التجربة ولم يجد حرجا في إخباري و البوح بها ...
الحب من طرف واحد هو أتعس انواع الحب ،فالذي يعيش احساسه يبدأ يقلة النوم ويقوم يقلب الليل لكي يجد ثغرة يستطيع ان يتخلص منها من شعور الجبن الذي يشعر به نتيجة عدم قدرته على مفاتحة الطرف الثاني بعاطفته خصوصا إذا كان حبه الأول " الحب الأول عليه نعول كما يقال"... وهذا النوع من الحب قد يسبب امراضا نفسية تصل لحد الانهيار العصبي او فقدان التركيز تدريجيا عند الشخص الواقع فيه بل وفي بعض الاحيان وعندما يقوم الطرف بإبداء شعوره للطرف الاخر ويواجه بفكرة رفض الارتباط العاطفي يكون الشخص قد تلقى الضربة القاضية " الكاو" والتي تختلف تأثيراتها من شخص لاخر وحسب القدرة السيكلوجية للشخص الواقع في الحب... فهناك شخص قوي يستطيع امتصاص الصدمة تدريجيا وهناك من لايستطيع التحمل فتجده مشتت الافكار فاقد التركيز ويفقد القدرة على ادارة اموره الحياتية " كتجيه الشقيقية في الراس" وذلك لاحساسه بعقدة الفشل وللتفكير المستمر بالطرف الاخر رغم يقينه انه مرفوض عاطفيا من الاخر.
واخطر الانواع والتي قد تسبب مرضا نفسيا عند الشخص المحب هو عندما لايستطيع ان يصرح بمشاعره للطرف الاخر لاسباب منها الفوارق الطبقية او الاجتماعية او العمرية لتيقنه من الطرف الاخر سيرفضه عاطفيا او قد يتخيل ذلك ،وفي بعض الاحيان يكون الشعور متبادلا ولكن الطرفين يقعان ضحية الخجل والتردد في مفاتحة كل منهما الاخر والنتيجة واحدة وهي الشخص المتورط في حب من هذا النوع سيكون عرضة للقلق والتفكير والدخول بتصورات غير صحيحة وقد يصل الى انه قد يقع فريسة احلام اليقظة فيتخيل الشخص انه حبيبه يبادله نفس الشعور ويتخيل انه يلتقي به وانه يبادله الحب وهنا تختلف الحالة وحسب عمر الشخص ونوعه..
فالرجل يكون عادة اقوى من المرأة عندما يحب من طرف واحد وتختلف الحالة حسب عمر الرجل فالمراهقين او الذين في مقتبل العمر يكون تأثير الحالة عليهم عميقا ويترك ندبة في حياتهم النفسية والعملية، واما الذين يكون عمره في الثلاثينات واكثر فيكون تأثير الحالة عليه اقل بكثير والاحصاءات تعطي ان نسبة الحب من طرف واحد تصل الى خمسة وسبعين في المئة للرجال وللنساء هي خمسة وعشرون في المئة للنساء ...مما يعني بأن الرجال يحبون أكثر من النساء من طرف واحد " يا ودي على الرجال" يصيح أحدهم.
وقد يسأل سائل هنا ما الحل ؟ ومالطريقة العلاجية للشخص المتورط في هكذا نوع من الحب؟
العلاج يبدأ من الشخص نفسه فيجب ان لايرا حبيبه الأحادي الا قليلا ويجب ان يلهي نفسه بحب اخر يستطيع فيه تبادل العواطف مع الطرف الاخر.. ولكن هذه العلاجات لاتنفع مع الاشخاص الذين يوصفون بالرومانسيين جدا او الحالمين فهم يجدون ويتخيلون انفسهم ان حياتهم جحيم بدون حب الطرف الاخر بل وفي بعض الاحيان يجد نفسه مصابا بحالة مرضية تصيب المخ والمخيخ والبصة السيسائية" هادي غير زدتها من عندي" وغيرها من العلل جراء دخوله في هذه المعمعة اي معمعة الحب ويقولون ان الحب لذيذ وعظيم ولكنه في بعض الاحيان يكون مدمرا
أخيرا ..ولمن إكتوى بنار هذا الحب اقول ما قاله أحد الضرفاء" اللي ما بغانا تعما عينو...الما والشطابة...منك عداااااااااااااااااااااااااااااد"
0 التعليقات
إرسال تعليق