خلال حضوري لمأدبة غذاء( حفل زفاف ) يوم الخميس الماضي بمدينة كليميم  ضحكت كثيراً وأنا أتابع ما صرح به أحد المرشحين من آسا (برلماني سابق)  الذي حضر هناك ..فبمجرد إنتهاء الحضور من الغذاء حتى وقف وسط القاعة وقال :  "أنصتوا يا ولاد العم" فصمت الجميع ظانين أن هذا المترشح ربما سيقوم بآداء الدعاء بالرفاه والبنين للعريس...لكن الكل كان مخطئ، فقد دخل (ح.. ) في موضوع الإنتخابات بدون مقدمات و توسل من " ولاد عمو" القاطنين في كليميم و  المسجلين في آسا !!!  أن يصوتوا لمصلحته يوم الإقتراع مما يدل على أن آسا يحدد مصيرها غير القاطنين لها **مهزلة** ،بل وحدد لهم رمز لائحته الإنتخابية  والحزب المنضوي تحت لوائه واعدا إياهم  إلى ما يسميه التغيير بديلاً عن التشطير وهدفه في الواقع هو أن تتاح له الفرصة مرة أخرى للعودة إلى كراسي السلطة والتسلط على رقاب المواطنين واستكمال ما قد بدأه في حق الساكنة المحلية من  إختلاسات مالية  التي استأثر بها لنفسه وأعطا لنفسه ودون وجه شرعي حق الاستيلاء عليها من ملاكها الحقيقيين ليتمتعوا بها هم وزبانيتهم من أراذل الخلق والجلادين.. فالسلطة التي يسعى إليها هؤلاء المجرمين الذين يراهنون على تزييف الوعي والتضليل هي في مفهومهم القهر والطغيان وتكميم الأفواه وإشباع نهمهم وإرضاء ذواتهم المتضخمة بالأنانية ونزعة التسلط والاستحواذ والحكم بالأساليب البالية التي تسلب من المواطنين كرامتهم وتنتهك عرضهم ومالهم وكل ما يملكون وهم مغلوبون على أمرهم ولا حول لهم ولا قوة وحيث لم ينالوا منهم غير العذاب والشعارات الجوفاء فهذا هو ديدنهم وهذه هي انجازاتهم التي ستظل وصمة العار تلاحقهم أينما حلوا وإرتحلوا.
والتغيير بنظرهم أن يكونوا هم دون غيرهم موجودين على رأس السلطة التي جربهم فيها شعبنا وكان إنجازهم فيها هي المآسي والكوارث التي ما تزال ساكنة آسا تجتر آثارها المحزنة حتى اليوم .. وكما يقولون "فإن تجريب المجرب خطأ".. وفي حالة هؤلاء كارثة ما بعدها كارثة..
إن هؤلاء الذين أعطوا لأنفسهم حق الوصاية على آسا الزاك تاريخهم معروف وملفاتهم حُبلى بالجرائم وبالفشل والتآمر والخزي والعار و "الشيكات" ولا يمكن ان يخدعونا مرة أخرى مهما لبسوا من أقنعة ومكانهم الطبيعي وراء القضبان وأمام العدالة لمحاسبتهم على ما ارتكبوه بحق الشعب وأبنائه من جرائم يندى لها الجبين ولا يمكن أن تسقط بالتقادم
!.


ملحوظة: أتوفر على شريط فيديو لهذا الحدث ويظهر فيه هذا

 المرشح يدعو فيه أهل كليميم المسجلين بآسا إلى التصويت عليه 

في الإنتخابات.

لكنني أتحفظ الآن على نشر هذا الفيديو حتى لا يحسب علي أنني 

أنني أتحامل على هذا المرشح أو أدعم مرشحا آخر...أتمنى 

تفهم الأمر


0 التعليقات

إرسال تعليق