بعد غياب طويل عن التدوين قمت بنشر ثلاثة  تدوينات خفيفة دفعة واحدة تتناول مواضيع ربما هامشية في نظر الكثيرين وأنا أحترم من لم تعجبه،لكن ما آثارني قبل قليل هو إحدى التعاليق التي كلف صاحبها نفسه عناء النقر على أزرار الحاسوب لكتابتها بشكل يقصد إستفزازي رغم أنني تعودت على مثل هذه التعاليق التي تترك فكرة المقال لتناقش صاحبه...
الغريب هنا ومن خلال تعقبي لبريد صاحب التعليق أن تعليقه" أو بالأحرى محاولة إستفزازه" هو الثاني من نوعه بعد أن أرسل لي تعليقا سابقا منذ حوالي السنة...
أقول لك يا حبيبي:

تعليقك الثاني وصل ، وبدأت ملامح شخصيتك الحقيقية تتضح .. فالإسم المستعار الجديد الذي اخترته أعتقد أنه رغم مواقفه المحترمة ، إلاّ أنه أكثر رجولة وأخلاقاً من شخصيتك الحقيقية .. ولا بأس ، تعليقك هذه المرة شخصي ، اتهمتني بالتفاهة ونقصان التحضر و نهج سياسة " خالف تعرف" إلى ما هنالك من التهم !! .
ورغم أنك مصر على عدم الكشف عن هويتك ، كما أنا مصر على ذلك.. فلا بأس .. المهم إننا في زمن حرية التعبير والرأي والرأي الآخر ، وما يكتب في   مدونة مراسل كليميم أكثر بكثير مما تفضلت في تعليقك الأول والثاني من تهم  إحتقار آسا وأهلها والتشفي في كل فرصة سانحة من هذا المدشر .. ومما تخاف وتتهرب من إظهار شخصيتك الحقيقية ، ما هو المانع في ذلك ؟! .
أنا على استعداد لنشر تعليقاتك كلها في الموقع ، ثق من ذلك ، ولا مانع لدي من نشر وجهة نظرك كمقالة أو موضوع وفق الطرق المتعارف عليها في عالم التدوين !! .. والحمدلله أنك لم تتهمني بالفساد ونهب المال العام كما هي ثقافتكم بآسا، ربما في هذه المرحلة ، عدا أنني لم أعر إهتماما أكبر لما سميته أنت " بمعركة المجازين" كما زعمت .
كل عام وحرية التعبير بألف خير






0 التعليقات

إرسال تعليق