كنت سابقا قطعت عهدا على نفسي وعلى قرائي الأعزاء بأن خط يد مراسل كليميم سيتوقف عن الكتابة للأبد في هذه المدونة البسيطة،لكنني ربما سأتراجع عن قراري هذا، وأكون بالتالي جبانا و " ماعندي كلمة" لسبب إستفزني كثيرا بسبب غيرتي الكبيرة الغير قابلة للمزايدة على قبيلتي وعشيرتي...
فمنذ إندلاع الأحداث الحالية التي عقبت النزاع العقاري مع قبائل أيت النص،كنت أتتبع أدق تفاصيل النقاش الدائرعلى هذا الموضوع في مختلف المنابر الإعلامية،وكنت أحمل مجهري السياسي لقراءة ما وراء هذه الأخبار وخلفيات كتابها والغاية من ترويجها...
أقول لكل من كانت له نوايا سيئة،إذا كنتم تعتقدون أن بإمكانكم إستغلال الفراغ الإعلامي لأفراد أيتوسى القاطنين في مناطق أخرى من الصحراء غير آسا ومحاولة قطف كل الثمار رغم أنكم لم تزرعوها كلها، فأنتم واهمون ...واهمون
وكي لا نكون جاحدين ،هناك مدونون حاولو ما أمكن إحترام مبادئ الحقيقة و الواقعية و عدم التعامل بإنتهازية ،لكن أصواتهم قد تختفي إن نحن غضينا الطرف على الأصوات الأخرى التي ذكرتنا بأيام قضيناها مع بعض الرفاق في الجامعات يتقاسمون معك احلك الصعاب في النهار ويبيعون لحمك في الليل...وا آسفاه
إذن عودا على بدء،وبعد توقف أو تكاسل إعلامي إضطراري،سنعود في مدونة مراسل كليميم لنواكب مرحلة ما بعد هذه الأحداث وسنتصدى بالقلم الحر لكل محاولات لتقزيم نضالات طرف على حساب آخر...فإنتظرونا
بعد أن تهدأ وتيرة الأحداث المتسارعة مؤخرا على خلفية النزاع مع قبائل أيت النص،وتعود الأمور إلى مجاريها سنبدي آرائنا حول مجموعة من الحيثيات والملاحظات التي لدينا فيها تحفظات خصوصا بعض التحليلات في المواقع الإخبارية المحلية ومجموعات التواصل الإجتماعي والتي حاولت إختزال هذا الحراك وتوجيهه فقط لصالح أيتوسى الموجودة في آسا رغم أنهم يعلمون كما يعلم الكل أنه من أسباب إشعاع هذا الحراك هو مساندة أفراد أيتوسى المتواجدين في شتى مدن الصحراء بدءا من كليميم مرورا بطانطان فالعيون وصولا إلى بوجدور،بل أن معدل نجاعة هذا الحراك كان في هذه المناطق أكثر من ماكان عليه الأمر في آسا إذا ما وضعنا جانبا إعطاء آسا دما غاليا متمثلا في شهيدنا وشهيد البلدة رشيد الشين,,,
قد يقول البعض أنني أريد شق وحدة القبيلة المتراصة،لا والله ...ولو كان الامر كذلك لكنا إتخذنا موقفا سلبيا حينها منذ الوهلة الاولى والتي لمسنا فيها محاولة توجيه عن قصد وسبق إصرار لهذا الحراك و إختزاله كما قلت في عمقه الآساوي فقط...
رجاء لا تكرروا أخطاء الماضي، وكتاب التاريخ لا زال محفوظا في الرفوف...عندما إنتزعت آسا حق الإستفادة من بطائق الإنعاش بعد نضال مستميث،كان البعض من أبناء عمومتكم يأتون طمعا في الإستفادة معكم من هذه الإعانات لمواجهة تكاليف الدراسة،والتاريخ يسجل رفضكم لمزاحمتكم فيها وكنت تقولون قولتكم الشهيرة" الإنعاش لأهل آسا وليس لأيتوسى العالم" ...
قد نتقبل الأمر ولو على مضض،لكن عقليتكم تلك إستمرت حتى عندما كان يأتيكم من لم يسبق له ولوج مقاعد الدراسة طمعا في " مكاجية" في جهازي الجيش أو القوات المساعدة بسبب سياسة الإحتواء التي كانت تطبقها السلطة عبر قبول إنخراط أغلبية من تسجل في آسا في أجهزة الجيش للحد ولو نسبيا من حدة الإحتجاجات المتكررة و التعامل السياسوي على الطرف الآخر معها...
مسلسل سد الباب أمام أبناء عمومتكم تواصل أيضا مع كل موسم دراسي في إمتحانات الباكالوريا،عندما كان يحلم من رسب في كليميم بالحصول على هذه الشهادة في ثانوياتكم بسبب إنتشار أساليب في آسا لا علاقة لها بالتحصيل العلمي السليم..
الأمثلة كثيرة والتاريخ لا يرحم أبناء جلدتي وعمومتي،لكن هؤلاء الذين كنتم تقفون في وجوههم هبوا لنصرتكم منذ الوهلة الاولى وبدون من ولا سلوى من أحد لأنه واجب أخلاقي ومبدئي لن يرفضه أحد، وفي مناطق تتقاسم فيها أيتوسى المجال مع عدة حساسيات قبلية ورغم ذلك فرضوا أنفسهم معادلة صعبة لنصرة أهاليهم في آسا تحت شعار" العيون في آسا ...وآسا في العيون"
لا أريد فتح جروح الماضي،لكن هذه دعوة لإستشراف المستقبل...لتجاوز أخطاء مضى عليها الدهر، كي لا تضيع مثل هذه النضالات جراء ممارسات تنهل من قاموس الإنتهازية والوصولية الشيء الكثير...
يتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبع...
فمنذ إندلاع الأحداث الحالية التي عقبت النزاع العقاري مع قبائل أيت النص،كنت أتتبع أدق تفاصيل النقاش الدائرعلى هذا الموضوع في مختلف المنابر الإعلامية،وكنت أحمل مجهري السياسي لقراءة ما وراء هذه الأخبار وخلفيات كتابها والغاية من ترويجها...
أقول لكل من كانت له نوايا سيئة،إذا كنتم تعتقدون أن بإمكانكم إستغلال الفراغ الإعلامي لأفراد أيتوسى القاطنين في مناطق أخرى من الصحراء غير آسا ومحاولة قطف كل الثمار رغم أنكم لم تزرعوها كلها، فأنتم واهمون ...واهمون
وكي لا نكون جاحدين ،هناك مدونون حاولو ما أمكن إحترام مبادئ الحقيقة و الواقعية و عدم التعامل بإنتهازية ،لكن أصواتهم قد تختفي إن نحن غضينا الطرف على الأصوات الأخرى التي ذكرتنا بأيام قضيناها مع بعض الرفاق في الجامعات يتقاسمون معك احلك الصعاب في النهار ويبيعون لحمك في الليل...وا آسفاه
إذن عودا على بدء،وبعد توقف أو تكاسل إعلامي إضطراري،سنعود في مدونة مراسل كليميم لنواكب مرحلة ما بعد هذه الأحداث وسنتصدى بالقلم الحر لكل محاولات لتقزيم نضالات طرف على حساب آخر...فإنتظرونا
بعد أن تهدأ وتيرة الأحداث المتسارعة مؤخرا على خلفية النزاع مع قبائل أيت النص،وتعود الأمور إلى مجاريها سنبدي آرائنا حول مجموعة من الحيثيات والملاحظات التي لدينا فيها تحفظات خصوصا بعض التحليلات في المواقع الإخبارية المحلية ومجموعات التواصل الإجتماعي والتي حاولت إختزال هذا الحراك وتوجيهه فقط لصالح أيتوسى الموجودة في آسا رغم أنهم يعلمون كما يعلم الكل أنه من أسباب إشعاع هذا الحراك هو مساندة أفراد أيتوسى المتواجدين في شتى مدن الصحراء بدءا من كليميم مرورا بطانطان فالعيون وصولا إلى بوجدور،بل أن معدل نجاعة هذا الحراك كان في هذه المناطق أكثر من ماكان عليه الأمر في آسا إذا ما وضعنا جانبا إعطاء آسا دما غاليا متمثلا في شهيدنا وشهيد البلدة رشيد الشين,,,
قد يقول البعض أنني أريد شق وحدة القبيلة المتراصة،لا والله ...ولو كان الامر كذلك لكنا إتخذنا موقفا سلبيا حينها منذ الوهلة الاولى والتي لمسنا فيها محاولة توجيه عن قصد وسبق إصرار لهذا الحراك و إختزاله كما قلت في عمقه الآساوي فقط...
رجاء لا تكرروا أخطاء الماضي، وكتاب التاريخ لا زال محفوظا في الرفوف...عندما إنتزعت آسا حق الإستفادة من بطائق الإنعاش بعد نضال مستميث،كان البعض من أبناء عمومتكم يأتون طمعا في الإستفادة معكم من هذه الإعانات لمواجهة تكاليف الدراسة،والتاريخ يسجل رفضكم لمزاحمتكم فيها وكنت تقولون قولتكم الشهيرة" الإنعاش لأهل آسا وليس لأيتوسى العالم" ...
قد نتقبل الأمر ولو على مضض،لكن عقليتكم تلك إستمرت حتى عندما كان يأتيكم من لم يسبق له ولوج مقاعد الدراسة طمعا في " مكاجية" في جهازي الجيش أو القوات المساعدة بسبب سياسة الإحتواء التي كانت تطبقها السلطة عبر قبول إنخراط أغلبية من تسجل في آسا في أجهزة الجيش للحد ولو نسبيا من حدة الإحتجاجات المتكررة و التعامل السياسوي على الطرف الآخر معها...
مسلسل سد الباب أمام أبناء عمومتكم تواصل أيضا مع كل موسم دراسي في إمتحانات الباكالوريا،عندما كان يحلم من رسب في كليميم بالحصول على هذه الشهادة في ثانوياتكم بسبب إنتشار أساليب في آسا لا علاقة لها بالتحصيل العلمي السليم..
الأمثلة كثيرة والتاريخ لا يرحم أبناء جلدتي وعمومتي،لكن هؤلاء الذين كنتم تقفون في وجوههم هبوا لنصرتكم منذ الوهلة الاولى وبدون من ولا سلوى من أحد لأنه واجب أخلاقي ومبدئي لن يرفضه أحد، وفي مناطق تتقاسم فيها أيتوسى المجال مع عدة حساسيات قبلية ورغم ذلك فرضوا أنفسهم معادلة صعبة لنصرة أهاليهم في آسا تحت شعار" العيون في آسا ...وآسا في العيون"
لا أريد فتح جروح الماضي،لكن هذه دعوة لإستشراف المستقبل...لتجاوز أخطاء مضى عليها الدهر، كي لا تضيع مثل هذه النضالات جراء ممارسات تنهل من قاموس الإنتهازية والوصولية الشيء الكثير...
يتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبع...
0 التعليقات
إرسال تعليق