أخيرا...وبعد أقل من 24 ساعة من الإختطاف الذي تعرضت له صفحتي الشخصية، تم إسترجاع حسابي بصعوبة بالغة جدا  وبعد فشل محاولات بالأمس إستمرت إلى حدود الثالثة صباحا إضطررت فيها إلى الإستعانة هاتفيا بأحد الأصدقاء الملمين بعالم الأنترنت سفيان .ح الطالب الباحث بشعبة المعلوميات التطبيقية والذلي عانى هو الآخر على طول اليوم قبل نجاح محاولات الإسترجاع خصوصا بعد عمد الجهة الخاطفة إلى حظره مؤقتا من الفيسبوك وتغيير جميع معطيات البريد الإلكتروني من أجوبة سرية وبريد بديل إلخ... 
طوال الليلة البارحة جافى النوم عيوني للتفكير في  الجهة المفترضة للعملية و من له مصلحة في إسكات صوتي رغم أنني نشاطي الإعلامي " محدود" مقارنة مع ما يكتبه العديد من المدونين !!!
بدأت بدون أن أشعر أضع لائحة الأعداء و الأصدقاء:
هل للأمر علاقة بمقالي المقتضب " رسالة إلى ساكنة آسا" الذي نشرته مؤخرا على إثر تداعيات الأحداث الأخيرة ولفتت فيه الإنتباه إلى علاقة أيتوسى آسا بنظرائهم في المدن الأخرى؟ أتمنى أن يكون تزامن الإختراق مع نشر هذا المقال مجرد صدفة !!!
أم أن الأمر لا يعدو أن يكون إلا من جهات  قد يكون ولائها مفترضا لمجموعات مخابراتية وأمنية سيما بعد مواكبتنا أو لنقل تحريضنا الإعلامي على ضوء الأحداث الأخيرة...؟
تساؤلات ظلت تعشعش في رأسي حتى حلول الفجر تقريبا ...
مبدئيا حدد لي صديقي مكان الإختراق والقرصنة على طول هذه المدة عبر ما يسمى ip والذي ليست لي به خبرة كبيرة...
حدسي أيضا هذه المرة لم يخطئ،إذ حددنا موقع القرصنة في مدينة آسا للأسف مجددا ...
لا أعرف لماذا في كل مرة أتعرض لشتى أنواع الحروب من أشخاص من آسا معقل أيتوسى،هل فعلا كنت صادقا عندما قلت أن بعض أفرادها لا زالوا يؤمنون بمقولة " من ليس من آسا فهو ليس منا" رغم أنني فرد من ايتوسى  رغما عن أنف الجميع ...
هل يتمنون إخراسي للأبد...

في ظل هذه الظروف ما أود تأكيده هو  أن إيماننا لن يتزعزع،وثقتنا في قول ما نراه حقيقة واضحة ولا غبار عليها و عازمون على السير في هذا الطريق الذي اخترناه بكل طواعية...
سنواصل رسالتنا المناضلة التي آمنَّا بأهدافها النبيلة .. وسنقول كلمة الحق في أي اتجاه ، وعلى أي شيء نرى أن من الضرورة أن نقول شيئا عنه .. لا يهمنا أن يرضى هذا ، أو لا يرضى ذاك ، ما دام همنا وهدفنا مصلحة القبيلة الأم التي أنجبتنا في ربوعها، و ما دام هناك كم غير يسير من المخلصين والأوفياء.
لن تثنينا كل هذه الرسائل المشفرة والأقلام المرتعشة ، وسنظل أوفياء لمبادئنا سندنا في ذلك إيماننا وثقتنا ، ومساندة كل الخيرين والوطنيين الذين لا يطمحون إلاّ في توفير الحياة المستقرة والآمنة لكل أبناء هذه الأرض الأبية، وتطوير حياتهم على صعيد كافة المستويات. 
وفي الأخير نؤكد إلى جميع الذين بعثوا لنا برسائل التهديد المشفرة  والوعيد والتحذير ، واتهمونا بالخيانة والعمالة .. أننا لن نخاف ولن نركع ولن نتخاذل،بل ولن نتوارى عن الأنظار ولو للحظة ، وسوف نواصل مع رفاقنا في النضال مسيرتنا الوحدوية والثقافية والاجتماعية والإنسانية .وإننا ننصح هؤلاء الشرذمة : بدلاً عن التهديدات في محاولاتهم المتكررة اليائسة لإختراق الموقع وصفحته الشخصية ، عليهم أن يعبروا عن وجهات نظرهم وآرائهم ،ويكونوا حضاريين في فكرهم  وأن يتبعوا الأسلوب الراقي مبدأ المقارعة الفكرية . 
خط يد مراسل كليميم سيواصل في الكتابة ولو  تحت أسطر مائلة...ثقوا مرة أخرى أننا لن نخاف ولن نركع


0 التعليقات

إرسال تعليق