من منا لا يحب النوم ؟ لا أحد يقاوم النوم
بسهولة , لعلي أستطيع أن أجزم بأن الجميع يحبون النوم خاصة في أوقات الشتاء
الباردة فما أجمل البقاء في الفراش و الإستمتاع بدفئه و مشاهدة الأمطار أو الثلوج
و هي تتساقط , إنه لإحساس رائع لكن هناك واجبات و مهام تستدعي منا الإستيقاظ
مبكرا , فيعاني معظمنا من عدم القدرة على الإستيقاظ مبكرا أو عدم القدرة على مغادرة
الفراش , قد أستطيع أن أضع بعض النصائح التي ستمكنك من الإستيقاظ مبكرا مهما كانت
الظروف ( ولو أن الشبكة تعيب لغربال), لكن أنصحكم ونفسي بشيء من العزيمة والتحدي.
قبل أن نبدأ، سنتحدث عن النوم
قليلا , فالنوم حالة طبيعية من الإستراحة
وليس بغيبوبة أو فقدان للوعي،فأثناء النوم تغلق معظم أجزاء الدماغ مع بقاء بعض منها
نشطة.يحتاج كل إنسان لساعات طبيعية من النوم قد تكون قليلة أو كثيرة حسب
نشاطه لكي يجدد طاقته.
لكن يبقى السؤال المطروح
هنا:كيف نعتاد على الإستيقاظ باكرا؟
لنبدأ إذن في البحث عن أفضل
طريقة لذلك...
لماذا تريد الإستيقاظ
باكرا؟أول نقطة يتعين الإجابة عنها كمدخل أساسي للموضوع:
*للذهاب للعمل/ المدرسة
*لآداء صلاة الصبح
*سبب آخر..
أكيد توجد أسباب كثيرة،فقط قم
بوضع السبب الذي سيجعلك تستيقظ مبكرا،لأن وضع السبب سيسهل عليك العملية،فمثلا لو
قررت يوما أن تسافر على الساعة الخامسة صباحا،أو لديك إمتحان للولوج إلى وظيفة أو
عمل ورن المنبه ،لا أعتقد أن لن تستطيع الإستيقاظ ،لأن عقلك مبرمج على الهدف الذي
ستحققه صباحا.. بينما إن كنت تريد الإستيقاظ على الخامسة صباحا من أجل الإستيقاظ
فقط فحتما ستفشل وتقول" ما تابعني شي..نضربها بنعسة".
كيف نستعمل المنبه؟ سؤال غبي
للغاية،لكن مسألة إستعمال المنبه مهمة للغاية،فأفضل طريقة –خصوصا للمعكازة- هي وضع
المنبه بعيدا عن فراشك،وجعله يرن بدون توقف لكي تغادر الفراش رغما عنك من أجل
إيقافه( هذا طبعا إن سمعته يرن ولم تكن من أمثال الذي بمجرد نومهم لا يستيقظون ولو
كانت قذائف الهاون تطلق من تحت آذانهم).
في الحقيقة...لماذا نستيقظ
باكرا؟ وما الفائدة من ذلك أحيانا!! طبعا سؤال غبي أيظا لكنني
آثرت أن أعرج على الموضوع وإعطاء فوائد لذلك مثلا:
1.آداء صلاة الصبح في
وقتها،وبدأ يوم جديد
2.مشاهدة الطريقة التي
يستيقظ بها العالم،شروق الشمس مثلا.
أخيرا،وإن إستيقظت يوما ما
وندمت على ذلك،وطرحت على نفسك السؤال لماذا قمت مبكرا على الرغم من أنه *ما عندك
ما يدار* فقط إذهب و " كر كاس ديال أتاي مع لعزوز" وإربح رصيدا هاما
من " رضاة الوالدين" بدون عناء كبير بدلا من " الشخير" حتى
منتصف النهار.
أتمنى لكم نوما هنيئا
0 التعليقات
إرسال تعليق