كنت أظن أن المعجزات انتهت بانتهاء عصر الأنبياء والرسل، ولكنني
إكتشفت أنني على خطأ، فالمعجزات مازالت
موجودة وتتم على أيدى دعاة الفضائيات، وتحدث بصورة أكثر حداثة من معجزات القرون
الغابرة.
فبعد أن كانت المعجزات من
نوعية تحول العصى لثعابين وإبراء الأبرص وشفاء الأعمى وتسبيح وبكاء الشجر وغيرها
من المعجزات التى خص بها الله رسله وأنبياءه، صارت الآن وفى عصر الفضائيات الدينية
معجزة إسكات المعزة، وهى معجزة حصرية «exclusive» للشيخ المصري محمد حسين يعقوب، فعلها بكل براعة وتبتل وورع على
قناة "الناس"، وأمام الملأ من مشاهدى القناة، حيث سكتت المعزة خشوعاً
لكلمات الشيخ يعقوب ولم «تمأمئ» أى تقول ماء ماء إلا فى الفاصل!!، يا سبحان الله.
0 التعليقات
إرسال تعليق