في البحوث العلمية عادة ما يطالبون الطالب بكتابة إهداء، والإهداء عبارة عن كلمات رقيقة ومعبرة يكتبها كاتب البحث بعد صفحة الغلاف غالباً، ويهدي الطالب بحثه أولاً لوالدته وأبيه وإخوته ثم أساتذته، ويشكر فيه كل من وقف معه في هذا الإنجاز.
 وبما أن التعبير في الإهداءات عبارة عن منتوج أدبي، وإن كان قصيراً، لذا تجد بعض الطلاب -ممن يفتقدون موهبة الأدب- لا يعرفون ماذا يكتبون في صفحة الإهداء، لذلك كانت هذه النماذج للتخفيف ولو جزئيا من عناء البحث عنها .
إهداء
إلي كل من أضاء بعلمه عقل غيره
أو هدى بالجواب الصحيح حيرة سائليه
فأظهر بسماحته تواضع العلماء
وبرحابته سماحة العارفين.
إهداء
أهدي هذا العمل المتواضع إلى أبي الذي لم يبخل علي يوماً بشيء
وإلى أمي التي ذودتني بالحنان والمحبة
أقول لهم: أنتم وهبتموني الحياة والأمل والنشأة على شغف الاطلاع والمعرفة
وإلى إخوتي وأسرتي جميعاً
ثم إلى كل من علمني حرفاً أصبح سنا برقه يضيء الطريق أمامي
إهداء
إلى من علمني النجاح والصبر
إلى من افتقده في مواجهة الصعاب
ولم تمهله الدنيا لأرتوي من حنانه.. أبي
وإلى من تتسابق الكلمات لتخرج معبرة عن مكنون ذاتها
من علمتني وعانت الصعاب لأصل إلى ما أنا فيه
وعندما تكسوني الهموم أسبح في بحر حنانها ليخفف من آلامي .. أمي
إهداء
إلى أمي وأبي
إلى أهلي وعشيرتي
إلى أساتذتي
إلى زملائي وزميلاتي
إلى الشموع التي تحترق لتضئ للآخرين
إلى كل من علمني حرفا
أهدي هذا البحث المتواضع راجياً من المولى
عز وجل أن يجد القبول والنجاح
إهداء
إلى من كانوا يضيئون لي الطريق
ويساندوني ويتنازلون عن حقوقهم
لإرضائي والعيش في هناء
إخوتي
أحبكم حبا لو مر على أرض قاحلة
لتفجرت منها ينابيع المحبة
إهداء
إلى النور الذي ينير لي درب النجاح
أبي
ويا من علمتني الصمود مهما تبدلت الظروف.. أمي
إهداء
إلى والدتي الغالية التي لم تألُ جهداً فـي تربيتي وتوجيهي
أقـدم هذا العمل .
إلى سبب وجودي في الحياة .. والدي الحبيب
لك كل التجلي والاحترام


منقول

0 التعليقات

إرسال تعليق