الحمد لله مدونة "مراسل كليميم" أصبحت تحظى بإحترام وثقة كبيرين من لدن العديدين من متصفحيها..
فبعد التنويهات التي أتلقاها عن المواضيع الخفيفة التي أدرجها يوميا فيها،يبدو أن شغف ورغبة العديد أيظا تريد إنفتاح المدونة أكثر على المحيط الإجتماعي وجعلها بوابة للنقاش والبحث عن مشاكل مفترضة قد تطفو هنا وهناك..
فهذا الصباح وصلتني رسالة مؤثرة جدا عبر بريدي الإلكتروني من فتاة إستعارت إسم " حليمة " لها و فاجئتني كثيرا من عرضها على مدونتي،وهذا ما جعلني فرحا كثيرا بالصدى الكبير الذي أصبحت تأخذه المدونة.
على العموم إن كانت هذه رغبة البعض فلا مانع لدي إطلاقا في الإنفتاح إجتماعيا على هموم اصدقائنا المفترضين على الفيسبوك...والبداية ستكون بهذه الواقعة الفريدة لصديقتنا الجديدة " حليمة" وأدعو جميع الإخوان مساعدتها على تجاوز هذا الوقع السيئ والأليم الذي ألم بها .
وفي ما يلي نص الرسالة كما وصلتني هذا الصباح:
"
بعد التحية والسلام لكل أصدقاء مدونة مراسل كليميم الذي
قررت أن أفتح له قلبي بعد أن ضاقت بي السبل لذلك أتمنى أن أجد أجد حلولا شافية
لمشكلتي التي سأسردها لكم بكل صدق وصراحة ...
مشكلتي هي...أنا فتاة أبلغ من العمر 18 سنة تقريبا من مدينة طانطان وتقطن عائلتي إلى جانب عائلة عمي في منزل واحد حيث كبرنا نحن وأبناء عمي معا وكنا بمثابة الإخوة لا بمثابة أبناء العم..المهم مرت الأيام لكن تجري الرياح بما لاتشتهي السفن.. حيث إبتدأت مشكلتي في أحد الأيام المشؤومة حين كنت في " لمراح" كالمعتاد أشاهد التلفاز حين إقترب مني إبن عمي *أو بالأحرى من كنت أعتبره أخي* المهم جلس غير بعيد مني ، لكنني صراحة لم يذهب تفكيري إلى أي سوء ظن به على إعتبار أننا كبرنا جنا لجنب في منزل واحد المهم رحبت به ودعوته لمتابعة ما كنت أشاهده (أتذكر كنت اشاهد برنامج وثائقي عن الهنود الحمر في قناة الجزيرة الوثائقية) لكنه لم يبالي بدعوتي وفجأة إنقض علي مستغلا عدم وجود أحد في المنزل لذهاب عائلتنا عند عرس لأحد أبناء خالة عمي ..المهم قفز علي ابن عمي محاولا تجريدي من ملابسي ثم ظل يردد كلمات من قبيل *كنبغيك* *ما كاين حتى واحد فالدار*راه عادي هادشي*..المهم حاولت المقاومة كثيرا ولم أدعه ينزع ملابسي لكن كل ما في الأمر أنه إستطاع الفوز ببعض القبل رغما عني حتى إستطعت والحمد لله أن أتملص منه والإفلات من قبضته وصعدت الى سطح المنزل وأقفلته علي بإحكام الى أن غادر المنزل.. حينها تنفست الصعداء بعد هذه اللحظات العصيبة.وصدقوني إن قلت لكم أنني لم أنم تلك الليلة أبدا والدموع تنهمر وتنحسر على خدي ..المهم لم أخبر أمي ولا أبي بما جرى مخافة أن تتوتر علاقتنا العائلية مع عمي ..والغريب في الامر أن إبن عمي لم يعتذر لي أو يكلمني بعده بل أكثر من هذا دائما يحاول استفزازي بطريقة او بأخري ودخلنا في صراعات عدة وسبب لي الكثير من المشاكل ولكنه لم يرتدع ابدا وما زال يستفزني حتي هذه اللحظه ولكنني اتركه ولا اعتبره موجودا ابدا ولكن في داخلي اتضايق كثيرا جدا واتمنى ان اضربه او اشتمه ولكن ذلك لا يؤثر فيه ابدا فيزداد قهري اكثر...المهم سبب لي حالة نفسية عصبة لم يتخلص منها بالي الى حدود الساعة... هذه قصتي أخي مراسل كليميم..وأعتذر منك مسبقا إن سردتها لك بكثير من الجرأة الزائدة لكن ثقتي هي التي دفعتني للبوح بها لأول مرة على أحد وأرجونشرها في مدونتك ودعوة الأصدقاء لمساعدتي عبر الإجابة على مجموعة من الأسئلة التي تدور في مخيلتي من قبيل: ( هل أخبر والدتي بما جرى؟ وإذا أخبرتها هل سيكون لذلك تداعيات ممكنة؟ كيف أتعامل مع إبن عمي الذي أمسي عليه وأصبح؟)
مشكلتي هي...أنا فتاة أبلغ من العمر 18 سنة تقريبا من مدينة طانطان وتقطن عائلتي إلى جانب عائلة عمي في منزل واحد حيث كبرنا نحن وأبناء عمي معا وكنا بمثابة الإخوة لا بمثابة أبناء العم..المهم مرت الأيام لكن تجري الرياح بما لاتشتهي السفن.. حيث إبتدأت مشكلتي في أحد الأيام المشؤومة حين كنت في " لمراح" كالمعتاد أشاهد التلفاز حين إقترب مني إبن عمي *أو بالأحرى من كنت أعتبره أخي* المهم جلس غير بعيد مني ، لكنني صراحة لم يذهب تفكيري إلى أي سوء ظن به على إعتبار أننا كبرنا جنا لجنب في منزل واحد المهم رحبت به ودعوته لمتابعة ما كنت أشاهده (أتذكر كنت اشاهد برنامج وثائقي عن الهنود الحمر في قناة الجزيرة الوثائقية) لكنه لم يبالي بدعوتي وفجأة إنقض علي مستغلا عدم وجود أحد في المنزل لذهاب عائلتنا عند عرس لأحد أبناء خالة عمي ..المهم قفز علي ابن عمي محاولا تجريدي من ملابسي ثم ظل يردد كلمات من قبيل *كنبغيك* *ما كاين حتى واحد فالدار*راه عادي هادشي*..المهم حاولت المقاومة كثيرا ولم أدعه ينزع ملابسي لكن كل ما في الأمر أنه إستطاع الفوز ببعض القبل رغما عني حتى إستطعت والحمد لله أن أتملص منه والإفلات من قبضته وصعدت الى سطح المنزل وأقفلته علي بإحكام الى أن غادر المنزل.. حينها تنفست الصعداء بعد هذه اللحظات العصيبة.وصدقوني إن قلت لكم أنني لم أنم تلك الليلة أبدا والدموع تنهمر وتنحسر على خدي ..المهم لم أخبر أمي ولا أبي بما جرى مخافة أن تتوتر علاقتنا العائلية مع عمي ..والغريب في الامر أن إبن عمي لم يعتذر لي أو يكلمني بعده بل أكثر من هذا دائما يحاول استفزازي بطريقة او بأخري ودخلنا في صراعات عدة وسبب لي الكثير من المشاكل ولكنه لم يرتدع ابدا وما زال يستفزني حتي هذه اللحظه ولكنني اتركه ولا اعتبره موجودا ابدا ولكن في داخلي اتضايق كثيرا جدا واتمنى ان اضربه او اشتمه ولكن ذلك لا يؤثر فيه ابدا فيزداد قهري اكثر...المهم سبب لي حالة نفسية عصبة لم يتخلص منها بالي الى حدود الساعة... هذه قصتي أخي مراسل كليميم..وأعتذر منك مسبقا إن سردتها لك بكثير من الجرأة الزائدة لكن ثقتي هي التي دفعتني للبوح بها لأول مرة على أحد وأرجونشرها في مدونتك ودعوة الأصدقاء لمساعدتي عبر الإجابة على مجموعة من الأسئلة التي تدور في مخيلتي من قبيل: ( هل أخبر والدتي بما جرى؟ وإذا أخبرتها هل سيكون لذلك تداعيات ممكنة؟ كيف أتعامل مع إبن عمي الذي أمسي عليه وأصبح؟)
المرجو إشفاء غليلي بإجابات قد تخفف من ألمي وأنا كلي شوق في إنتظار ردكم "
0 التعليقات
إرسال تعليق