لطالما سعت الدولة المغربية عبر أبواقها الإعلامية المأجورة إلى تلطيخ صورة كل من تسري في دمائه عروق صحراوية..
والزاك بدورها لم تسلم من هذه الحملات المتقطعة والمسعورة والتي كانت تتحين الفرصة في تخدير الرأي العام من أهلها ولا غرابة أن يأتي ذلك أياما معدودات بعد الخطوة الشجاعة التي دشنتها ساكنة الزاك أثناء الزحف الكبير نحو آسا.
وهنا للأسف نفتح قوسا لنعاتب ونلوم بعض أبنائنا الطائشين و" الباسلين" الذين إنحرفوا عن الطريق التي رسمها من سبقوهم للجامعات والصورة الزاهية التي لم تقدر البيادق المغربية على النيل منها..ولست في حاجة للتذكير بما وقع مؤخرا في الحي الجامعي لأكادير حين فعل الخمر فعلته في طالبين صحراويين إستطاعت الصحافة المغربية معرفة إنتمائهما الجغرافي حينما قالت بالحرف الواحد " أن أحدهما ينحدر من إقليم الزاك" رغم أنه  للوهلة الأولى عند سماعي للخبر في إذاعة " ميد راديو" قلت إن هذا مسرحية ملفقة مجددا،لكن بعد تواصلي مع مجموعة من الأصدقاء داخل الحي الجامعي بأكادير اكدوا لي الخبر والأكثر من ذلك أعطوا لي الإسمين الكاملين لهؤلاء الطلبة..
"إيوا الله يهديكم آ الطلبة"
لكــــــــــن لسان حال أهل الزاك يقول أن مثل هذه الأفعال العرضية والجانبية لا تمثل إلا أصحابها وليس الزاك بأكملها،ولعل رقي وإنفتاح وإنضباط الساكنة لن يكون مجالا للشك من احد ،ولعل الأمثلة في ذلك كثيرة لا يتسع المقام لذكرها ،لذا إرتأينا سياقة نموذج لإحدى الجمعيات الفتية التي عرفت النور بمبادرة من مجموعة من شبابالمنطقة وبإمكانيات ذاتية بسيطة ..فكانت بذلك الصورة الحية والحقيقية لهمة ونشاط شباب الزاك الأبي.
جمعية المستقبل لذوي الإحتياجات الخاصة بالزاك هي إحدى الجمعيات التي أثتت الفضاء الجمعوي بالزاك ووضعت في برنامجها مجموعة أهداف تتلخص في ما يلي:


·     التعريف بحقوق الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة و إبراز كفاءاتهم، والعمل على تأهيلهم قصد دمجهم في تنمية المجتمع.
·     تحسيس الرأي العام بمشكل الإعاقة والوقاية منها ودفعه لمناصرة حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة
- مساعدة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة لولوج مراكز الإعداد الخاصة بهم.
·      إنجاز البحوث و الدراسات في شان الإعاقة و التنسيق في ذلك مع جميع الهيئات الوطنية و الدولية
·     عقد شراكات مع الجمعيات والمنظمات الحكومية والغير الحكومية التي لها نفس الأهداف.
·     زيارة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة المنخرطين لدى الجمعية في بيوتهم قصد الاطلاع على أحوالهم وتقديم المساعدة اللازمة لهم.
·     خلق مشاريع تنموية لفائدة الفئة المستهدفة.
·     تأطير المعاق ليصبح فاعلا في مجتمعه.






1 التعليقات

Mouhssine يقول... @ 23 أكتوبر 2012 في 11:37 م

أخي العزيز
إن القوة في التكاثل و الإتحاد وليس في الإنقسام و الإتحاد الأووروبي, الولايات المتحدة خير مثال
لماذا ننقسم ونحن نتشارك الدم و الدين و اللغة ففي الإتحاد قوة فكن من اسمى الخلق و سامح من أجل مستقبل أطفالنا و الأجيال الصاعدة
أعلك من خلال مدونتك أنك تدرس في المغرب وتعلم أن من علمك حرفا فأنت تدين له بالكثير
فلا تكن ك من يأكل الغلة ويسب الملة
وتقبل أخي مرور وإحترامي

إرسال تعليق