بحر هذا الأسبوع عرض علي مدير إحدى
المواقع الإخبارية الإلكترونية الصحراوية المهمة – سيأتي الوقت لذكر إسم هذا
الموقع الأكثر تصفحا في الصحراء - كتابة عمود دوري منتظم للصحيفة،بداية لم أتردد
في الموافقة، مرحباً بالفكرة، لكنني بعد ذلك أمضيت سويعات أتأمل في دلالات هذا
العرض الكريم، فجالت بخاطري عدة نقاط.
نقطة التأمل الأولى كانت إدراكي أن الكتابة بشكل أسبوعي لهذا الموقع الإلكتروني الذائع الصيت تمثل تحدياً كبيراً لشخصي؛ لأني لن أخاطب جمهوراً محليا عاديا كما كان الأمر خلال الكتابة في مدونتي الشخصية بل سأخاطب جمهورا عريضا يتجاوز حدود الصحراء والمغرب ليمتد على مختلف ربوع العالم بسبب السرعة التي تميز عالم الأنترنت .
ونقطة ثانية جالت بخاطري، وهي أن مبادرة مدير الموقع الصحفي المحترم بدعوتي للكتابة في صحيفته تمثل مؤشراً لي بأن تغييرا فعليا نحو الشهرة الفكرية قد يبدأ فعلاً من هذه التجربة، ولهذا جاءني العرض من مؤسسة يوجد مقرها في مدينة العيون، ولم يأتِ من كليميم مسقط رأسي، رغم أني على الصعيد الشخصي لازلت محسوباً على مدونتي الشخصية التي تحمل إسم كليميم .
نقطة التأمل الأولى كانت إدراكي أن الكتابة بشكل أسبوعي لهذا الموقع الإلكتروني الذائع الصيت تمثل تحدياً كبيراً لشخصي؛ لأني لن أخاطب جمهوراً محليا عاديا كما كان الأمر خلال الكتابة في مدونتي الشخصية بل سأخاطب جمهورا عريضا يتجاوز حدود الصحراء والمغرب ليمتد على مختلف ربوع العالم بسبب السرعة التي تميز عالم الأنترنت .
ونقطة ثانية جالت بخاطري، وهي أن مبادرة مدير الموقع الصحفي المحترم بدعوتي للكتابة في صحيفته تمثل مؤشراً لي بأن تغييرا فعليا نحو الشهرة الفكرية قد يبدأ فعلاً من هذه التجربة، ولهذا جاءني العرض من مؤسسة يوجد مقرها في مدينة العيون، ولم يأتِ من كليميم مسقط رأسي، رغم أني على الصعيد الشخصي لازلت محسوباً على مدونتي الشخصية التي تحمل إسم كليميم .
أما نقطة التأمل الثالثة، فهي أني قد أضع
القائمين على الصحيفة الإلكترونية - بمن فيهم رئيس التحرير - في مواقف محرجة؛ لأني
لم أعتد في كتاباتي على فرض رقابة ذاتية على نفسي، حتى من قبيل الالتزام بعلامات
الترقيم والإشارة أو الدقة اللغوية، وبالتالي فإن المصححين اللغويين في هذا
الموقع لن يواجهوا فقط معضلة تصحيح أخطائي
اللغوية اللامحدودة، بل ربما يضاف إلى مهامهم أيضاً تحصين الصحيفة من اية مساءلات
ينص عليها قانون الصحافة في المغرب الذي لم ولن أكلف نفسي بقراءته؛ لأني لا أقر
بمشروعيته الدستورية أصلاَ.،سيما
وأن المدير المحترم إقترح علي أن أظهر في الجريدة بإسمي الحقيقي وليس المستعار
"مراسل كليميم" بجانبه صورتي الشخصية...
وقد قادتني النقطة الأخيرة إلى التذكر بأني قد أمنع من الكتابة بصورة دائمة، بتهمة التحذير المسبق للشعب في مقالات سابقة.
أما نقطة التأمل الرابعة فهي الشكوك التي راودتني للوهلة الأولى حين إتصل بي مديرالموقع ،فعندما سألته " شكون اللي عطاك نمرة الهاتف ديالي" لمست تلعثما واضحا في كلامه وأعطى جوابا من المؤكد أنه لن يقنع تلميذا " في التحضيري" قائلا لي بأنه كان يتابع كتاباتي منذ مدة ليست بالقصيرة و سأل عني أحد الأصدقاء وأعطاه رقم هاتفي مبديا تحفظه على ذكر المصدر كما هي مهنة الصحفي الذي من مبادئه عدم الكشف عن هوية مصادره...جوابه لم يقعني شخصيا لأنه ما دام هذا لقائنا الأول فكان من الأولى بناء جسور الثقة بيننا " ويجيني كود".
وقد قادتني النقطة الأخيرة إلى التذكر بأني قد أمنع من الكتابة بصورة دائمة، بتهمة التحذير المسبق للشعب في مقالات سابقة.
أما نقطة التأمل الرابعة فهي الشكوك التي راودتني للوهلة الأولى حين إتصل بي مديرالموقع ،فعندما سألته " شكون اللي عطاك نمرة الهاتف ديالي" لمست تلعثما واضحا في كلامه وأعطى جوابا من المؤكد أنه لن يقنع تلميذا " في التحضيري" قائلا لي بأنه كان يتابع كتاباتي منذ مدة ليست بالقصيرة و سأل عني أحد الأصدقاء وأعطاه رقم هاتفي مبديا تحفظه على ذكر المصدر كما هي مهنة الصحفي الذي من مبادئه عدم الكشف عن هوية مصادره...جوابه لم يقعني شخصيا لأنه ما دام هذا لقائنا الأول فكان من الأولى بناء جسور الثقة بيننا " ويجيني كود".
على أي بعد تفكير عميق قدمت إعتذاري لمدير
الموقع المحترم وشرحت له مبررات رفضي لعرضه الذي أشكره على ثقته التي وضعها في
شخصي،و أفضل الإستمرار في العمل وراء الكواليس بإسمي المستعار ومدونتي المتواضعة
" مراسل كليميم" سيما وأنني طوال هذه الفترة إستطعت إكتساب إحترام
الكثيرين في ربوع الصحراء وأغضبت الكثير أيظا وكنت أحس بسعادة غامرة حين تصفحي
للردود أسفل مواضيعي سواء كانت سلبية أو إيجابية.
أقول لكم أصدقائي الأجلاء " قبلوا عليا مازال تواصلي معاكم إنطلاقا من مواضيع مدونة مراسل كليميم" وأتمنى أن أكون خفيفا عليكم كما عهدتكم دوما إخواني في آسا الزاك ،كليميم:طانطان وربما مدنا أخرى لا أعرف نسب المتابعة فيها.
مع تحيات مراسل كليميم...
0 التعليقات
إرسال تعليق