الكـــتابــة:
 
يعتبر هذا الشهر أسوء شهور الكتابة في مدونتي،إبتعدت كثيراً كما لم ابتعد يوماً بسبب إنشغالات دراسية وعائلية،نسيت الخيط الرابط للعديد من المقالات التي بدأتها  ولم اكملها وهي عادة أفشل مرارا في تلافي تكرارها... ذلك ربما لإنشغال تفكيري بأمور أخرى عندما تنجح سأعلنها هنا وإلى ذلك الحين عندما أعود صافي الذهن وتعود نزعة الكتابة بقوة سأسجل عودتي..أتمنى أن يحدث ذلك قريبا ! 

 
هـــديـــة:
 
قصتي مع الهدايا كانت تتسم برفض على الدوام إلا في حالات نادرة،لذا رصيدي من الهدايا قليل بدون ذكر عدد معين "مخجل"... الجميل أن أتلقى هدية مفاجئة قد لا تكون بالضرورة في مناسبة محدد ..رغم أنني لم أكن لأقبلها لولا إصرار صاحبها بكلمات مؤثرة نوعاً ما وهو أقصى ما يمكنني تقبله وكلماتي هنا تمثل ثناء وشكرا له ! 

سعـــادة:

تسيطر علينا كثيرا فكرة مفادها  أن الإحساس بالسعادة بعيد المنال وأننا إذا لم نتصارع مع أنفسنا لن نصلها غير مدركين أن السعادة تكمن في الأشياء البسيطة التي نهمل القيام بها غالبا!
قال أحد الحكماء الإيطاليين يوما  أن "لا أحد يشتري الفئران،الفئران تهرع لبيتك من تلقاء نفسها"!!! السعادة ببساطة يخلقها الفرد بنفسه وذلك ما أحاول فعله متماشيا مع أسلوبي الخاص البسيط في الحياة !
تحت شعار كن صديقي... 


دراســة:  
 
أكون قد قطعت شوطا آخر في مسيرتي الدراسية في هذا الشهر واحتفلت به رفقة أصدقائي وإخوتي ...كنت اتمنى وأحلم دوماً كما يحدث في الافلام الرومانسية أن يمر تحت الأمطار  ،لكن لم يكن .. فالاجواء الماطرة أحبها لقلبي على الدوام. 

 
فيسبوك:


يعتبر شهر مارس أيضا من أقل الشهور تفاعلاً لي في فيسبوك .. 

حاسوبي الشخصي:

رغم أنني أمتلك حاسوبين محمولين،إلا انه  تراودني فكرة شراء حاسوب جديد لمحته أعيني منذ مدة بأحد المراكز التجارية الكبرى  وأعجبتني مواصفاته التقنية، على أن اقوم بالتبرع بواحد من الحواسيب التي امتلكها لفائدة إحدى الجمعيات النشيطة بكليميم،فالتطور يفترض التطوير ...مسجلا طبعا إعجابي بمنتجات شركة ToshiBa

 
هواتف ذكية:

أتحدث هنا عن الهواتف التي استعملتها ،سجلت رقماً قياسيا باستهلاك ثلاث هواتف ذكية في اقل من عام ونصف،ففي المرة الأولى اختفى في ظروف غامضة بمدينة المحمدية قبل أن أكتشف أن الأمر يتعلق بسرقة، و في المرة الثانية تعرض هاتفي لكسر الشاشة (Afficheur)  على يد  أحد أصدقائي سهوا، أما المرة الثالثة فكانت بسبب سخائي الإضطراري في إحدى المواقف التي جعلتني محرجا في إهدائه لأحد ضيوف عائلتي ذات مرة ...وفي هذه المرات مجتمعة كنت أجد نفسي " حشمان" من أختي التي تتكفل بإهدائي هاتفا جديدا  كلما كنت في حاجة لذلك...رغم أنني في كل مرة أستعين بخدمة هاتف قديم لي يلعب دور المنقذ ريثما احصل على هاتف جديد..

كانت هذه مقتطفات من أشياء صغيرة حدثت لي في شهر مار... ومن يريد متابعة ضجيجي و " هبال" كلماتي كل ما عليه متابعتي على  مدونتي الخاصة.


www.saharaway.blogspot.com


0 التعليقات

إرسال تعليق