للبشر عادات
غريبة تثير حيرتي دوما ولكن اكثر ما يلفت انتباهي ويشتت تفكيري هو عادة تربية حيوان
أليف في المنزل, فأنا لا افهم المغزي من حصول شخص علي
حيوان أليف في منزله "كلب أو قط أو" فكرون" ، وعلاوة على ذلك تجد من يدعه ينام في فراشه ويحضر له طعاما خاصا وفي أواني خاصة... لا اجد اي داعي
لكل هذا..
كنت اعتقد أن الحيوانات تنتمي للطبيعة ومكانها في الغابات،ولكن بعض الاشخاص اثبتوا لي عكس ذلك مما يجعلني اطرح السؤال التالي:
لماذا البعض يحب
تربية بعض الحيوانات، أهذا الامر يشعرهم بانهم إنسانيون أو يجعلهم محبين للحياة
بشكل مطلق أكثر مني ومن لا يحب أن يربي؟؟, اجابتي بسيطة
طبعا لا, لا اعتقد ذلك.. اهم بذلك يفعلون احد الاعمال الخيره؟؟ ايضا لا اعتقد ذلك..
وفي دراسة
علميه قام بها فريق من علماء النفس في إحدى الجامعات الأمريكية توضح بأن تربية
الحيوانات تكون غالبا من طرف الأشخاص الذي يعانون من الاكتئاب و ضغط الدم، وقد اختار العلماء مجموعة كبيرة ممن
يعانون سرعة الغضب، والتوتر، وارتفاع ضغط الدم، وطلبوا منهم رايهم في تربية الحيوانات فجاءءت النتائج سلبية... وبعد أشهر قليلة من اقتنائها
اكتشف الباحثون أن حالات التوتر والاكتئاب انخفضت إلى النصف.
وقد تحدث كاتب قصص الرعب
الأشهر Edgar alan polo عن التعلق بالحيوانات وصداقتها في قصته الشهيرة (القط
الأسود) حيث قال:
"الذين عرفوا مشاعر الولع بكلب أمين ذكي سوف يفهمون بسهولة
ما أود قوله عن مدى البهجة المستمدة من العناية بحيوان أليف، إن في تعلق الحيوان
بصاحبه تعلقاً ينكر الذات، وأن ما يخترق قلب الإنسان الذي هيأت له الظروف أن يعاني
من خسة الصداقة وضعف الوفاء عند الجنس البشري".
يتـــــــتبع...
0 التعليقات
إرسال تعليق